لعلاج للحروق البسيطة – بما في ذلك حروق الدرجة الأولى وحروق الدرجة الثانية المحصورة بمساحة لا يتجاوز قطرها ثلاثة بوصة (ثمانية سنتيمترات) – قمْ بالاتي:
– برّد منطقة الرحق. ضع المنطقة المحروقة تحت ماءٍ جارٍ فاتر (وليس بارد) لـ10-15 دقيقة أو
حتى يزول الألم. وإن لم يكن هذا الاجراء ممكناً عملياً، قم بغمس الحرق في ماءٍ فاتر أو برده بقطع من القماس الباردة. تبريد الحرق يقلّل التورّم عن طريق نقل الحرارة بعيداً عن الجلد. لا تضع ثلجاً على الحروق.
– غطِّ الحرق بضمادة من الشاش المعقّم. لا تستخدم القطن المنفوش ولا مواد أخرى يمكن أن تنسل في الجروح. لفّ الشاش بلين كي لا تضع ضغطاً على الجلد المحروق. التضميد يبعد الهواء عن الحرق ويخفف الألم ويقي من تشكل فقاعات على الجلد.
– تناول مسكنات ألم من التي تُباع دون وصفة طبيّة. وتشتمل تلك المسكنات على الأسبرين أو الإيبوبروفين (أدفيل، موترين وغيرهما) أو النابروكسين (أليفي) أو الأسيتامينوفين (تيلينول وغيره). احذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، فرغم المصادقة على استخدام الأسبرين عند الأطفال الأكبر من سنتين، فيجب على الأطفال والمراهقين المتعافين من جدري الماء أو المتلازمات الشبيهة بالإنفلونزا أن لا يتناولون الأسبرين أبداً. تحدث مع طبيبك إن كان لديك مخاوف.
تشفى الحروق البسيطة عادةً دون الحاجة لعلاجات إضافية، وقد تشفى مع حدوت تغيرات باللون ، أي أنّ المناطق الملتئمة قد تصبح بلون مختلف عن الجلد المحيط.
راقب ظهور علامات التلوث في مكان الحرق، كازدياد الألم أو الاحمرار أو الحمى أو التورّم ، وباشرالطبيب عند التيقن من حدوث تلوث.
. تجنب الاصابة في نفس المكان أو التعرض لمدة طويلة لاشعة الشمس إن كان عمر الحروق أقلّ من عام، لأن القيام بذلك قد يسبّب تصبّغات أكثر امتداداً، واستخدم الواقيات الشمسية إذا كان عمر الحرق أقلّ من عام.
الاحتياطات:
– لا تستخدم الثلج. قد يتسبّب وضع الثلج مباشرةً على الحرق أن يصبح جسم المصاب بارداً للغاية ما يتسبب بتلف إضافي في الحرق.
– لا تضع بياض البيض أو الزبدة أو مراهم على الحرق، فهذا قد يحدث تلوث للجرح.
– لا تفقأ الفقاعات التي تتكون مكان الحرق. فالفقاعات المفقوءة أكثر عرضة للتلوث.
إزاي 